| | |
| هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين لماذا يحرم الإسلام الشذوذ الجِنسى والزواج المثلى؟ الإجابة :
يحرم الإسلام والفطر الطبيعية السليمة الشذوذ الجِنسي والزواج المثلي لأن هذا إنحراف عن الفطرة التى خلق الله الناس عليها ، فقد خلق الله عز وجل الإنسان من ذكر وأنثى وجعل لكلٌ مهمته وجهزه بما يناسب آداء مهمته
فجعل الرجل مسئولاً عن الإخصاب وجهزه بالجهاز التَناسلي المعد لذلك ، وجعل المرأة هي الأرض الخصبة الصالحة لنمو نبتة الله في الأرض وهي الإنسان وجهزها لآداء هذه المهمة ، وجعل هذا الأمر رهناً بأن يلتقي رجلاً بأنثى لتحدث مشيئة الله عز وجل بإيجاد إنسان جديد
وهذه هي العلة في الزواج والحكمة من اللقاء الجِنسي بين الطرفين فلما إنحرف هؤلاء الشَواذ عن هذه الفطرة وإعوجوا عن هذا المنهج السوي وتزوج رجل برجل وهما متشابهان في الجهاز التَناسلي مما يضطر أحدهما أن يأتي الآخر في دبره وهو موضع غير صالح لذلك ، بل إنه يعرضه لما لا حد له من الأمراض الخطرة التى حذر منها الطب الحديث
وكذلك إذا تزوجت إمرأة بامرأة فإنهما لا يستطيعان أن يأتيا شهوتهما إلا عن طريق وسيلة صناعية أو طبيعية مشتركة بينهما كخيارة أو موزة أو ذَكر صناعي ، كان ذلك مُذْهبا للفطرة التى خلق الله البشر من أجلها فلن يستطيعا أن يتناسلا ويحدث لهما من الأضرار ما لا طاقة لهما به نتيجة ادخالهما أدوات غير مهيئة وغير صالحة لآداء هذه المهمة في رحمهما
ومن يصنع هذا الصنيع من الرجال أو النساء فإنما يدل ذلك على شذوذ فكره وسوء خلقه وفساد طبعه ، فلا يصلح أن يكون إنساناً بشراً سوياً يتخذه الناس قدوة لهم لأنه إنحط عن درجة الإنسانية بل ونزل عن درجة الحيوانية لأنه حتى الحيوانات لا ترضى بهذه الأحوال الهمجية | |
| | |
glh`h dpvl hgYsghl hga`,` hg[ksn ,hg.,h[ hglegn