مدينة الغياب
هنا مدينة الغياب
خلف وطن رماه الطغاة سراب
ياويح شوقي كيف يسمو بعد عمرٍ يباب
هناك الزمان والمكان وخطيئة الكلاب
هناك كل مرٍ قد رواه تزاحم الصفع
فيا من هنا أو يا من هناك
هل من منكم من عفر شوقه بوطني
رجوته ألف مرة يستبيح منه غرفة
أستام منها بصيرتي وربما بصري
علني أو عساي أو حتى ليتني
أدنق روحي خلف ظلي فوق كلي
على عتبات وطن بات حاضراً رغم الغياب
محمد العلي