بقلم : عدنان جستنية مبروك «مقدما» يا هلال بقلم : عدنان جستنية من واجبنا كإعلام رياضي محايد ومنصف أن نزف اليوم فريق نادي الهلال ببطولة كأس والد الرياضين وحبيب الشعب مليكنا {عبد الله} ونبارك مقدما له بـ {الثلاثية} فهو يستحق {التهنئة} سواء فاز على الاتحاد أو لم يكن التوفيق حليفه، فلن يلومه أحد أو تغضب منه جماهيره بحكم انه هذا الموسم ابلى بلاء حسنا من خلال جهد كبير وعطاء لا مثيل له كسب به احترام وتقدير الشارع الرياضي سواء على المستوى الاداري عبر فكر مستنير كشف عن آلية تخطيط منظم ساهم بدون شك في ترجمة فعلية لانجازات تحققت على المستطيل الأخضر وعن طريق أيضا مدرب خبير عرف كيف يوظف الامكانات والطاقات البشرية المتوافرة لديه بوجود لاعبين كانوا على قدر المسؤولية جدوا واجتهدوا فحصدوا بطولتين والثالثة على الأبواب بنسبة كبيرة جدا تصل بلا مبالغة الى {99بالمائة}. - لم أكن في يوم من الأيام {مجاملا} للهلال، حيث كنت دائما {صريحا} مع جماهير ومع قارئ ومتلق مل و {طفش} من لغة {دلال} منحت هذا النادي الكبير بما له نفوذ وصوت عال بطولات والقابا لم {اعترف} بها في حين انني اليوم وعبر جريدة «اليوم» أفرح له بتحقيق بطولة قبل موعدها وببطولتين دفع ثمنهما غاليا وهذا لا يعني أنني أحاول {تقزيم} حقوق {نادي الوطن} من كسب بطولة هو الآخر مهيئ لخطفها من فم {الأسد} وقد تعود على ذلك و {التاريخ} خير شاهد على بطل {حقيقي} له من الألقاب {44} بطولة على مدى العقد الثامن من عمره وانجازات {محفوظة} في متحف بمقر النادي يحمل اسم مؤسسة {حمزة فتيحي} يرحمه الله. -لن أجد من يلومني إن رشحت الاتحاد للفوز بالمباراة واللقب و {تعاطفت} مع ناد تربطني به علاقة ليست مرتبطة فقط بالميول إنما لها صلة بـ {12} بطولة ولوحة شرف ضمت اسمي من بين قائمة أسماء تشرفوا بخدمة {عميد} الاندية السعودية. - لكن هذا الحق {الأدبي} لايسمح لي ـ بأي حال من الأحوال ـ ان أطالب هلال {عبد الرحمن بن مساعد} بترك البطولة الأخيرة و {الأغلى} في هذا الموسم للاتحاد تقديرا لـ {طبيب القلوب} ونهاية {سعيدة} أتمناها له، فمثل هذا الطلب مرفوض شكلا ومضمونا. فإما ان يحصل عليها {النمور} بالكد والتعب و {عرق الجبين} كما تعودوا على ذلك وإلا فألف ترليون مبروك للهلال البطولة الثالثة وحظا أوفر للوصيف الذي لا اعتبره اليوم في جميع الأحوال خاسرا. - أقولها وأصوات أخرى لا حصر لها تتفق معي قلبا وقالبا على ان الخاسر في هذا اليوم هو من فاتت عليه الفرصة الذهبية بان يكون في هذا المحفل الكروي والعرش الوطني و من ثم لم يحظ بشرف الوصول لـ {أغلى} بطولات الكرة السعودية والسلام على مليك الوطن خادم الحرمين الشريفين {عبد الله بن عبد الله بن عبد العزيز} وبالتالي فإن التهنئة في واقع الأمر لبطلين وليس لبطل واحد، وأظن الهلال في المرتبة الأولى، والاتحاد في المرتبة الثانية.
u]khk [sjkdm " lfv,; lr]lh" dhighg lr]lh" dhighg [sjkdm