حبيبي كيف تنهاني
عن آشواقي ولو مرّه
أما تعلم بأني فيكَ
قد تاهت عناويني
وقد زادت معاناتي
في عٌسْر ٍ وفي حسره
ودمع العين منسكبٌ
وضيق الحال ناويني
كأنّ البعد يخنقني
كأنّي قابضٌ جمره
كأن التيه يسلبني
كأنّ اليأس كاويني
ومن يدري رؤى صبري
ومن يقطع له جسْره
لعلي أندبُ حظي
وأشجبْ كأس راويني .!
:
جوهر الراوي
الأثنين 29/3/2010
------------------------------