عُلوٌ في الحياة.. وفي الممات الدكتور السميط استطاع ان يهدي أكثر من 11 مليوناً الى الإسلام في قارة أفريقيا
كتب خلف الدواي ونافل الحميدان وفواز العجمي وهشام البدري واحمد حمودة: ليست الكويت فقط.. بل العالم الاسلامي اجمع نعى امس واحدا من ابرز رجالات العصر في الخير والدعوة اليه... وصفه عارفوه ووصفته اعماله بانه رجل بأمة.. انه المرحوم باذن الله الشيخ د.عبدالرحمن السميط الذي سيوارى جثمانه الثرى اليوم في الثامنة والنصف صباحاً بمقبرة الصليبيخات. وكان الراحل هجر حياة الترف والمدنية الى ادغال افريقيا منذ اكثر من 30 عاما تمثل حوالي نصف عمره البالغ 66 عاما يعمل بعمل الانبياء في الهداية الى الدين القويم واغاثة الملهوف وكفالة الايتام حتى اهتدى بأعماله قرابة 10 ملايين افريقي. الداعية الشيخ عبدالرحمن السميط المثال الناصع للعمل الاسلامي الخيري والذي جسد الاسلام عملا وخلقا ارتحل عن ظهر هذه الدنيا مخلفا في رصيده حسب احصائيات منشورة 4 آلاف داعية سلكوا الدعوة في افريقيا على يديه، وثلاث جامعات واكثر من 5 آلاف و500 بئر مياه حفرت في قرى افريقيا التي تتناوب عليها موجات الجفاف ومئات دور الايتام. دخل رحمه الله السنتين الاخيرتين من عمره الخير في المستشفى الذي ادخل اليه بتاريخ 19 ديسمبر من العام 2011 اثر تعطل عمل الكلى ثم اصيب بجلطة في الدماغ ادخلته حالة من الغيبوبة فتخللت تلك المدة عدة اشاعات اثيرت حول وفاته كانت في كل مرة تجمع القلوب من حوله وتطلق الالسنة بالدعاء له بما يحقق اجماعا من الامة على رجل لم يتحقق لأحد غيره في عصرنا الحديث.
فقيد العمل الخيري كتب نافل الحميدان: شيعت الكويت وكثير من دول العالم وخاصة من دول أفريقية صباح أمس فقيد الكويت والأمتين العربية والاسلامية رجل الخير والداعية د.عبدالرحمن السميط، وقد ووري جثمان الفقيد صباح أمس وسط آلاف من المشيعين امتلأت بهم مقبرة الصليبيخات في مشهد مهيب يدل على الحب والتقدير للراحل السميط والحزن والألم لفراقه، فكان عالياً في حياته وعاليا في مماته. وقد أعرب عدد من المسؤولين في الدولة عن حزنهم لفراق رجل الخير السميط وقالوا ان الاف الأيتام في أفريقيا خسروا ذلك الرجل الذي عرفت القارة الأفريقية على يديه الاسلام، حيث قضى الفقيد حياته في الدعوة للاسلام ومساعدة المحتاجين وكفالة الأيتام وبناء المساجد والمستشفيات والمنازل، ومحاربة الأمية. عظم الله أجر الكويت والعالم الإسلامي والأيتام وكل من وصلت اليه مساعدة عن طريق وأحر التعازي وأخلص المواساة على رحيل رجل الخير الذي رحل جسدا وتخلد روحا، ونسأل الله ان يسكن الفقيد جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهله وذويه والمسلمين الصبر والسلوان. {إنا لله وإنا إليه راجعون}. للأمانة قمت ببعض التعديلات على الخبر والمصدر جريدة الوطن الكويتية .
]>uf]hgvplk hgsld' v[g hgodv td `lm hggi hgp[v hgsld'