من هنا أحدثكم
من طني
الذي عفرت شوقي بترابه
احمل لكم يا اخلائي شوقا مصحوبا بالالم
كل شي بقي كما تركته منذ سنتين الا
رائحة الموت
فقد باتت تشع بالمكان
والابجدية تغيرت معالمها فهي تكتب من جديد
خرجت في تشييع جنازات عدة هذه الايام
فاولاد عمومتي قد لحقوا بركب
الشهداء
وجدت نفسي في
عرس
رأيت النساء تزغرد
خلف الجنازات والرجال يباركون
عشت ايام العيد في وطني خلف
الجنازات
وعلى الذكريات التي تركها ابناء عمومتي في روحي
لاترسلوا لي التعازي فلم تعد مقبولة هاهنا
ان شئتم هنئوني فالان ارفع راية الشوق
سوريا
11/8/2013
محمد العلي