الله عليك يا خطر ،،، مذهله ،،، خطيره ،،،
أسلوبك المغاير الذي تمنطق داخل النص بإيقاع
موسيقي داخل والمحافظة على لغة السرد في القصيدة
أحييك أولا لهذا النهج ،، ثانيا : ان الإعتزاز بالذات أو النفس
يصارع الإنهزام المتقوقع والمتوقع من ردة الفعل ،،
فهناك من يولد حزينا بائسا وهناك من تقسو عليه الأيام
فيرتدي ثوب الحزن والألم ، وهناك من
يتربّى على الرفض والصمود والصدود والمكابرة والعناد ،،
وهذا ما أراه فيك كشاعرة تعلن عدم الإنهزام بسبب الغدر
برغم اللسعات النارية في النص والتي تحز في النفس لكن يبقى
الإعتاد هو الذي يرسخ بالذاكرة ليرسم على الذكرى لون الوداع النهائي
ضحكة لا تعرف الهزيمة بل السخرية من الطرف الآخر بسبب الخيانة .!
تقبلي تحياتي يا خطر الفيصل