’،
يسعد صباحك
يا ورود الربيـعي
ويسعد صباح اللي يشابِهْك بالسرد
تنفح عبير
وله أريج ٍ بديعي
والنفس تزكى من عبايرِْك يا ورد
يسرح خيالي
وكل حزني يضيعي
وآسبّح الخالق ما غيره هو الفرد
والروح تسبح
في فضاها الوسيعي
والطير يصدح بالتراويح والرد
والثاير اللي
من شذاها وديعي
ورحمة الله مالها بالمدى حد
والخير يبقى
ثم حسن الصنيعي
ونبع المحبه للحبايب لها بد
والشوق في
مهد الموده فظيعي
وروح المشاعر تنتفض من سنآ الوجد
والوصل في
درب المباعد شفيعي
في موعده لا صار اموافي الوعد
والهجر يجرح
لو هو طفل ٍ رضيعي
والغيث يعلن عن وصوله مع الرعد.!
’،
جوهر الراوي