’،
أبي دبكه على الدكه
تهز القلب وشعوره
تنطط كل آحاسيسي
ويعزف لحنها شِعري
وتعلن فرحتي ربكه
بدمعة عين مدروره
تباهى بصفّة الفرقه
وحماس الناس بي يسري
ترقصني ومعي الشبكه
لأغلى درّه مسروره
وحرفي يروّض الإيقاع
بنغمه تنبض بصدري
تحرّك فيني الحبكه
وتسعد روحي اسطوره
وبنات الفكر تتصدر
مشاهد فرحتي بدري
ويهل الشعر مترجّل
كما الفارس بعد ثوره
يلقنّي قصايد حب
عبايرها شذى عطري
وارفع صوتي الصداح
بليله حيل مغروره
وتساندني ملوك الحرف
حبيبي ليلته عمري
واردد بيتي الأول
بدوره من بعد دوره
وطيور السعد تتبعني
بأمر الشادي القُمْري
وعروس الحفل شمس الحب
لها الأنظار مقطوره
نسمع نبض فرحتها
بجمال ٍ للملآ مغري
ومع الدبكه على الدكه
زهور الفل وعطوره
وبنفسج نرجس الكادي
مع التوليب والزهري
تبعد عني الشكه
وتظهر فرحه مغموره
وشموع الحلم لي تضوي
وآنا مسلّم لها أمري .!
’،
جوهر الراوي