وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
د. فيلسوف الكويت، طرح في غاية الشمولية
والدقة في تصوير الحالة الراهنة التي نعيشها
وهكذا هو واقع التربية ليس فقط في الكويت
وإنما دائرة الوهن في الجسد التعليمي ممتدة
في الوطن العربي للأسف، الواسطة والمحسوبية
وضعف المخرجات، وعشوائية المخصصات المالية لأهم قطاع
إنساني وحيوي الذي تقوم عليه حضارة وكيان إي أمة
لا يواكب العصر حولنا للأسف، مازال التعليم يعتمد على التلقين
ومازال المعلم هو محور العملية التعليمية، ومازال المشرف
والكادر الفني والإداري كالسوط على رقبة المعلم مثلما أسلفت،
ومازال تعليمنا يؤمن أن الوافد هو أكثر عطاء من ابن البلد، ومازال
تعليمنا يعاني من أصحاب كراسي بعمر الديناصورات، ومازال
تعليمنا لا يجدد دمائه وتهدر طاقة الشباب ومع كل هذه البيئة
المحبطة يكون الواقع مؤلم جدا، كان الله في العون، شكرا لك
على عمق الطرح أيها المبدع، وعلى سبر أغوار قضية في غاية الأهمية.