اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهر الراوي
 لله درك أيها الكاتب الرائع
عاشق الرافدين
حبكة رائعة يحفها الصدق من جميع الجوانب
ويغلفها الإبداع بغلاف الروعة والإتقان
بدأت بضمير الغائب وأنت تتقمص صفة الراوي
بقولك :في الخطوة ألأولى كذب عليها وكذبت عليه ..
وهما شخصان مذكر ومؤنث أي مثنى بقولك :
ثم سارا معا في طريق الحب بعد الإعجاب والإنجذاب وهما يحلمان بالكثير ..
ومالبث إلا أن أتيت بصيغة الجمع الغائب بقولك :
وبالفعل أزهرت رياض أيامهم وتكحلت ليالي سمرهم بالكثير من ملاحم العاشقين بينهما ..
حوار واشتياق وخلاف واتفاق وهجر وتلاقي ودموع وضحكات وإخلاص ووفاء وعهود ...
ثم عدت لصيغة المثنى في قولك :
حتى إنهما كثيرا ما رحلا معا في اكتشافات مذهلة لعوالم ألأنثى والرجل ..
ولكن مازالت كذبة الخطوة ألأولى حاجزا بينهما ..
وبعد ذلك بدأت بنهج صيغة المتحدث وهنا انتفى الراوي وحضر الكاتب الذاتي بقولك :
أو لأننا لبسنا رداء الغرور فلا نريد كشف أخطائنا وعيوبنا حتى لأقرب المقربين إلينا ؟
وفي الخاتمة أراك تسرد احتمالات كثيرة ثم تؤكد احتمالا آخر
وكله بصيغةالجمع استهلالا ثم التثنية سردا ولكن هذه المرة
بلسان الراوي لا الكاتب بقولك :
نعم فلا يملكون ألان من بعضهما سوى الذكريات تعبر عنهم لعلها تكون الدلالة
على لقائهما القادم بعد الفناء .. وحينها لا أدري إن كانا سيتعاتبان أو يصمتان
لدهور بلا حراك وهما ينظران بشغف لعيون بعضهما .. ولا اعلم إن كانا سيذرفان
الدموع المعجونة بالوجد والفرح .. ولكني مؤمن بأنه سيغفر كل منهما للآخر
وسيبدآن من جديد وبصدق اليقين ..
:
ولكن على الإجمال أبدعت وأتقنت
كل الود والورد لك |
تحليل رائع لم لا والروعة مقرونة دائما بك سيدي الفاضل .. وفرحت كثيرا لأنه دلل على تمعنك وتذوقك لكلماتي .. أنا فخور بهذا المرور الكريم وبهذا الرد الجميل لك مني كل المودة والتقدير ..