’،
وحيد بدنيتي عايش
أجوب الحزن بلحالي
صديقي البحر ..
والنورس تعزف لحنها حولي
أسافر عبر أفكاري
إلى مُرّي مع الحالي
وأزفر من سنا وجدي
عبير الشوق منحولي
عرفني الساحل الشرقي
عرفني حتى ترحالي
عرفني الساحل الغربي
عرفني دمع مكحولي
ورمال البحر تبصمني
على صدر المدى اضحالي
وهدير المد يندهني
وكذا الأمواج صاحوا لي
يا جوهر يا رفيق الشط
شرطك ذوّب اطحالي
علامك ما تريّحنا
وتنسى العشق لو حولي
وآنا أتمتم بهمس الصمت
وصمتى بالهوى اوحى لي
بأني صعب أنسى الحب
أو ينساه مزحولي
’،
جوهر الراوي