حقا ان الكتابة لها من الايقاع ما يزاوج بين روح الحرف وعقل السطر تفيض به من الالم والامل ما كان بها خبيئة جذع متن عجوز توالت عليه شذرات الدهر فكلما زادت قدما زادت عراقتا وعمقا لتتجذر خلودا
لها من الاسطورة ما تجعل الدهر يجثو على مزدوجتيه انحناءة البداية وسيرورة النهاية تراسل بينهما يجعلني لا اهاب كثيرا الموت بلا مقابل بل اهاب الخلود بفراغ بصفر لم يستطع قبلا مضارعة المتون فكانت متعسفة معه كما تعسف هو قبلا
فقط صفاء خاطر
تاهت النقطة وكذا السطر معها فعزف المتن كان متمكنا تفوق الاولى وعاقب الثانية
عزف بوتر وحيد
شموخ امراة