كثيرة هي المرات التي يخالجني فيها شعور الغربة المعتق بالذكريات والتمرد
أحاول مرارا أن أشخص بذاكرتي إلى الوراء لأبحث عن ظل يؤنس وحدة تشايعتها اللعنات
هناك في مكان ما أجدهما ظلين لاثالث لهما يشبه أحدهما الآخر يجملان المكان حيث حلا
يقسوان عليّ بعض الأحايين وأحيانا أخرى أطرد الوجع من بؤرة صومعتي بابتسامة أشحذهما
من أحد الظلين رغم قسوة أحدهما واعتكاف الآخر في هامش الألم