شدني الحنين الى هذا المكان وشدني اكثر عنادي واصراري على تحري وتقصي حقيقة كل من ادم وحواء جدلية قامت ولا تزال قائمة فتخبط بها الكثير ووقع باخطائها الاكثر وانصب الراي في اكثر من مجلس عن الانثى والذكر فاهم وبامتياز العقل المميز وحلقة الفرق بين الرجل والذكر وما يقابلة انثى فامراة
حيث وعلى حسب اعتقادي ومنطقي انه بامكانك ان تستدحث انثى من كل امراة ولكن يستحيل ان تنشا امراة من انثى وفقط وكذلك الراي بالنسبة للرجل ولذكر ارجو ان تقرا كتابتي ببينها لا بظاهرها فنحن هنا بصدد معالجة جدل منطقي
وبهاته الوقفة استفز ادم فاذكره بشيء مما اراه متداولا انا وهو القوامة اي قوامة الرجال على النساء
فاخذ اغلبهم ولن اقول الكل على الرغم من ان الصفة طاغية على الاغلبية الساحقة وتكاد تاخذ الكل بحضرتها
ولناخذ الاية الكريمة لنفتتح بها باب النقاش من هاته النافذة
قول الله تعالى :
(الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض
وبما أنفقوا من أموالهم )
واذا ما حللنا هاته الكلمة اي القوامة وجزاناها فاننا نهتدي بان القوامةهي القيام بالشيء والاهتمام به واعطاءه قدرا من العناية واذا ما فسرت لغويا فانها تعني القائم الذي يعتمد عليه
وهنا يتقدم الرجل على المراة لنقل ادم على حواء بحقيقتهما كما سبق وبدانا الحوار وفتحنا باب النقاش
اي اذا ما صح ادم واعتدل وهو القائم الذي تستند عليه المراة صلحت واذا ما كان به خلل و زلات بعدم الانضباط حادت هي ايضا وخرجت من دائرة الانضباط
فيا ادم هلا تواضعت من علوك ذاك واجبتني لما تفسر القوامة بالعضلات وتهمل جانبها الذي يلقي عليك المسؤولية فقط سؤالي هذا لاستفزك ولا يزال المسار باوله
انتظرك وانتظرك تبريراتك وقناعاتك الحقة لا كما ال اليها مؤخرا
تحياتي واحترامي لكل ادم وكل حواء
شموخ امراة