ألآن دموعي وشهقات أنفاسي .. كسرت كل أقلامي ... وحجبت جميع كلماتي .... فبلآآآآآآآآآآآآآآآآهات وحسب تنزف حروفي .. يقرع الغضب طبول غضبي .. وتزمجر عواصف الذكريات في رأسي .. وأشهف رائحة الموت أنفاسا ملتهبة بالشجون .. أحتظني جراحي بشغف .. فلعلها تبعثك من جديد .. قسما إني أوقف عمري نذرا على همسك .. .. ودعيني أبادلك المكان تخت التراب .. فمنذ بعيد قد عبرت حدود الموت منتصرا .. ولم أعد أخشاه بل اصبحت اليوم أتمناه ..
جريح الرافدين ..