وردة قدمها الي ذات مساء مع كأس وفاء...شربت منه حتى ثملت...!!
قرر....بعدها...أنني أنثى عابرة في حياته...!!
غادرني...ونسي أنّ وردته لازالت بين يدي..تتوحد مع جسدي ..
وان حاولت النسيان مرّة...أدمتني بكثرة أشواكها ..لتهمس للدماء .. وهي تلون وريقاتها :
لا تبحثي عنه..!!
انه لازال هنا.....رغم القسوة و الغياب...!!!
هكذا كان....هكذا أصبح...!! هكذا كنت ...هكذا لازلت..!!
فتاة الرمال