أسعد الله أوقاتكم بكل خير
مشاركة الدكتوره نور العمر
1- خطوط حمراء لدى د. فيلسوف الكويت
لا تقبل النقاش غير الدين والأخلاق؟
لا يوجد أي خطوط حمراء، كل شيء يمكن مناقشته
وفقاً لما تسمح به الشرائع الدينية، لأن مجمل الأخلاق
ما هي إلى أوامر ونواهي الدين الإسلامي.
2- وصفك بعض الزملاء بالجدية،
رغم أن حس الفكاهة لديك كان حاضرا ومميزا في مهرجان صيف الشموخ
في أكثر من موضوع فهل توافقني الرأي وتبصم أنك شخصية جادة
مثلما يصفونك، أم أنك تملك من حس الفكاهة وتنسى
قصة السودان والهند والساري الهندي بمئة ألف ربية دكتور ؟
ليس كل قلب يمتلك الحس الفاكهي، وقد تكون هناك ردود فعل
كانت قد رسمت البسمة على من قراءها، إلا أنها ليست بالضرورة
تعبر عن قلب وروح الفكاهة عند كاتبها، قد تكون ردة فعل لا أكثر.
يناسبني حقيقة جدا، أن أوصف بالجدية، وهي صفة ليست بالسيئة.
3- مهارة التذكر لديك والاحتفاظ بالمعلومات
والاستراجاع بالنسبة المئوية كم تضع لها ؟
مهارات التذكر، أصابها ما أصباها من الهرم، سابقاً كانت
لدي ذاكرة ذهبية، فكنت أحفظ من أول مرة، وأتذكرها لمدة أطول
حتى أنني حفظت ما يزيد عن 400 أسم طالب وتخصصاتهم، وأسم
المستخدم، والرقم السري، عندما كنت مسئولا عن تسجيل الطلاب
في الجامعة. إلا أنني أشعر بأن الذاكرة بدأت تضعف كثيراً، وقد يكون
ذلك الضعف مقصوداً، أو غير مقصود، من خلال توجيه الاهتمام للأشياء
التي تهمنا ونريد تذكرها. والنسبة أتوقع على أحسن احتمال 60%.
4- التفاؤل والطموح في حياتك إلى إي مدي قد يأخذك ؟
سابقاً كان التفاؤل يأخذني إلى أبعد مدى، إلى الأفق البعيد
إلا أن ذلك التفاؤل بدأ ينهار، عندما سمعت لأول مرة بحياتي
مقولة "أبشروا فالقادم أسوء". فتحول ذلك التفاؤل إلى حذر
شديد من المستقبل.
الطموح كان يعانق الغمام، حتى عام 2001، عند توقف الابتعاث
للولايات المتحدة الأمريكية، فسحق ذلك الطموح عند أول رصيف
ذلك الجرح الذي أصاب الطموح أستمر معه لمدة 7 سنوات حتى
استعاد الطموح وبدأ يتعافى من ذلك الجرح.