كل الشكر لك دكتورة نور العمر على توجيه تلك الأسئلة

وسوف أحاول أن أجيب عليها، بما تسعفني به الذاكرة الهرمه

من أكثر شخص قادر على رسم الفرحة في قلبك بعد أسرتك الكريمة؟

في الزمن البائد، تقريباً عام 1998 كنت أدرس في الجامعة

وكنت كثير القراءة خيث أنني أستعير 4 كتب يومياً من مكتبة الآداب

أنتبه أحد الأساتذه بالجامعة لهذا الفعل، وكان ذلك الأستاذ رئيس قسم

الفلسفة منذ 1990، وكنت أدرش عنده إحدى المواد، وبعد الانتهاء من ذلك الفصل

الدراسي وخروج النتائج، ذهبت لأرى درجتي التي حصلت عليها عند ذلك العالم الجليل

فكانت القلب يبحث بقلق عن تلك العلامة التي سوف يمنحها لي ذلك الأستاذ.


وحين وقفت أمام مكتبه، وكان باب المكتب مفتوحاً، فقال لي تعالي إني أريدك،

دخلت المكتب وكلي فرح أن أقترب أكثر من ذلك الأستاذ الموسوعي.

فقال اجلس، فجلست، فقال لي لماذا تستعير كل تلك الكتب،

قلت أقرأ لأعرف ما هي الفلسفة حيث أنني حديث عهد بها.

فقال ما رأيك أن تعمل في ذلك المجال؟

ما رأيك أن أرشح أسمك إلى مجلس نشر الجامعة؟

فإنني لم أجد من يقرأ، ويعرف ماذا يقرأ مثلك.

وإني مطالب بأن أرشح أسماً لإدارة الجامعة

ومجلس نشر الجامعة.


فكان ذلك الموقف عالقاً بالذهن ولازال، حيث كلما تذكرته

فرحت كثيرا، ولازال أستاذي (أ.د إمام عبد الفتاح إمام)

عالماً موسعياً، أستفيد منه في كل حين آراه ختى الشهر الماضي.


جريدة كويتية تحرص على متابعتها ؟

لا أحب الصحافة كثيراً، وأقرأ كل شيء جميل، أينما كتب.


موقف في الذاكرة تحب كتابته لنا؟

المواقف كثيرة، التي تعلق بالذاكرة، إلا أنني أكتفي بالموقف السابق.



كل الشكر للدكتورة نور العمر

على هذه المساحة لنتعرف على بعضنا من خلال تلك الأسئلة.