اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهر الراوي
يا صباح الأمل المنشود
يا رياح الجمال المورود
ما هذا الإبداع .؟!.!؟
لا أستغرب الإبداع من أهله
لقد أبهرتي ذائقتي
حرفك بكل الألوان زاخر
يتماهى بين الحروف ويفاخر
كما هي أعجبتني
قصيدة في غاااااااية الجمال
وبوح ينطق بلسان الحال
ما ذا أقول وبماذا أرد على صدق الحرف
ففدوى طوقان تفتخر بك وكل الشعر الحر
: يا ياسمين الشّام ...
ياورد أقصانا
ويااااااااا ....
امّ الشّهيد ...
زغاريد ...
فانّ النّصر يقترب ...! :
نعم هو ذاك .!
هنا وجدت الأمل يبزغ
من بين ثنايا البوح الدامي
وكل مقطع يغني عن قصيدة
بل هو قصيدة بحد ذاته رغم الآهات التي تكسو الحروف
إلا أن الأمل قد بزغ رغما عنها
أمل يبشر بأن النصر قريب
بل وقريب جدا
وأنا أراهن على ذلك
شاما كان أم أقصى
سترفع هامات الأشاوس
والماجدات بكل فخر
وسيندحر العدو الظاهر والمتخفي
بيننا من بني جلدتنا وينطق بلساننا
ويحضر صلواتنا وأعيادنا بل وتدمع عيناه
من الخشوع المزيف
وسيظهر الحق ويزهق الباطا
إن الباطل كان زهوقا
وأن البطل هو الشعب المناضل
الذي لم يذخر دما ولا روحا ولا مالا ولا عتادا
إلا وقد قدمه في سبيل الله ثم الوطن
كل كلماتك أصابت كبد المواجع
ونفضت الغبار عن حقائق الفضائع
لله درك أيتها الشاعرة الملتهبة
بأوضاع وأوجاع الأمة
قولي لفدوى طوقان
حفيدتك الشاعرة
قد واصلت المشوار
وردت الإعتبار
لثائرة الشاعرات والأشعار
لا أملك إلا أشكرك على هكذا بوح
يمثل الصدق في مجمله
ويدلل على هول المشكله
من جميع النواحي
تسلسل فريد
وتناغم مجيد
فـلا فضفض الله فوك
وأصح الله لسانك وقلب
وسلم منك البنان الذي خط لنا البيان
كل الود والورد لك مع التقدير الوفير
كل الود والورد لك |
شاعرنا النبيل...
أين أنا من كلّ هذا الوصف
نبل منك...تشبيه الثرى
بالثريا ...!!
انما هو الوطن من يثري فقير كلماتي...!!
اهتمامك وتواضعك...محل تقدير
دمت بخير لا ينتهي
فتاة الرمال