’،
لا تقولي يا شاعري
بي ترفّق
لأني سأهمس لك همسا
لا يوازيه همس
فيما يسبق
ولا يدانيه همس
فيما يلحق
همسي سيمسي
من قوقعة الشعور المتنمر يتدفق
ومن بؤرة الإحساس الداخلي المتشوق
يتدفق ويتدفق ويتدفق
سأهمس لك من قاع الوجدان
بكلمات تعتريني وتترقرق
تجول في خاطري منذ أزمان
تتمخض في قريحتي وتشهق
وتزفر في مخيلتي شذى التحنان
توقظني في عز النوم
وتستنهضني بين القوم
همسة
همسه
وفي بحر الهمسات أكاد أغرق
همسات متتاليه
سأهمسها لك حيثما كنت
في المغرب أو في المشرق
وأقرن همساتي الدافئه
بنبرات العشق الدفين
بين أضلعي.!
أتدرين .؟!
سأهمس همسا يزلزلك
سأهمس همسا يفجرك
سأصدر أمرا لجيوشي
لجيوش الحب لتأسرك
سأسحق بعدا يمزقني
سألحق وعدا يؤرقني
سأبدد هجرا يحرقني
سأندد فيمن يسرقني
يسرقني عشقي يعتقني.!
أو لست أنتي فاتنتي.؟!
ألبست الهجر ناسية.؟!
أأنست البعد عامدة.؟!
سأهمس حرفي غاليتي
سأغرس حبك في روحي
سأحبس عشقي في قلبي
سأنبس هيامي من صمتي
أحبك حبا أورثني
جنونا يسري في عقلي
قولي ما شئت قاتلتي
فعشقك في قلبي أشرق .!
’،
جوهر الراوي