إن زعمت أني عاشق
فزعمي ينبع من حقيقة ثابته
وإن زعمت أني مغرم
فغرامي يتزعم قلبي
وكل أحاسيسي بأرضه نابته
أتدرين يا سيدة الحسن والجمال .!؟
بأني متيّم وهائم بتسابيح وجهك الصبوح
وحصان طروادتي ما زال جموح
وأمل اللقاء المرتقب
ماانفك في الأفق يلوح
ولن أحجر الشوق ولست بكابته
فلتنفرج أسارير المشاعر
لكي نسرج خيول العشق
في قلبي الشاعر
ولنضمد الجروح
بضماد اللقاء المفتوح
أتعلمين يا توأم الروح
بأني أراك بجميع الحواس
وأسمعك من خلال النسيم العليل
وأترنم بحروف اسمك البهي الجميل
كتبتك قصيدة عشق
بل قصائد وقصائد
وما زالت حروفي لك بالحب تبوح
معبرة بما يختلج في الوجدان
ولن تفي الشروح
وما تكفي الحروف مهما كتبت
من بعيد
وهذا هو بيت القصيد
يا عطر الحب الذي ما برح بالشذى يفوح
إن كان هناك من نزوح
فليس من أنثى غيرك يقصدها النزوح
يا عطر الحياه
ويا روضة الدوح
يا جملة الحروف الأبجديه
ومغرقة الأشواق السرمديه
أعشقك يا سحابة الرفق والحنان
وأمتشق صهوة الحب لأكسب الرهان
فأنت منى القلب والروح
وأنت جنى الحب والغرام
فكل شيء في حياتي يجيئ ويروح
إلا حبك في قلبي ثابت على مدى الأيام
هذا زعمي
وهذا عزمي
مثابر مكافح وطموح .!!!
’،
جوهر الراوي