أستاذي وشاعرنا العزيز جوهر الراوي
يسعد المساء أيها المبدع، ومازال فكرك
مستمر بالهطول على أراضي قلب الشموخ
فكل الصفحات يا جوهر الفكر تدين لك بالشكر
والعرفان، ما أجمل! وما أعمق! وما أروع !
كل الذي أرسلته هنا شاعرنا، منذ زمن تركت
حقيقة الكتابة بهذ اللون واليوم تعود أنت تفجر
بلاد من الفكر أمامي وتفتح أفاق أرحب لنا ولمن
يتابعنا هنا، لا أدري عند إي النقاط أبدأ، فكل الذي
أرسلته يا جوهر المعنى حقيقة قيم وثري جدا، ويحتاج
الكثير من الوقوف، كم أنت بذخ في فكرك، واحساسك
ولمسة الخبرة في كل فكرة تعكس لنا نضج شخصك،
حقيقة بعض الكتابة سحاب يروي عطش الفكرة في
أراضي تختنق فيها حياة المعنى والكلمة والنبض،
وبعض الكتابة حقائق تلبسنا ثياب الحشمة بين شعوب
هتكت معنى الستر، وبعض الكتابة تتشابك يدها مع أول
إمساكة قلم يدون فيها قلق الحبر، وبعض الكتابة باردة
تجمد أطرافنا خشية اشعال بركان حروف لا تستوعب الصمت
دمت يا جوهر بكل خير ، ودام فكرك مميز أنت حد الدهشة .