في خضم الأحداث
وفي مستنقع الأجداث
يستوطن الألم ويستيقن الأمل
ومن معترك الشعور الممتزج بالإصرار
تستنهض الهمم أهلها
ويستنفر القلم سيله الجارف باقتدار
وتستفيء الجنة تحت ظلال السيوف
فينبري الجهاد بالروح والمال والدعاء والمداد
سلام على الشام
ووئام سيحل على الدوام
اعذرني أيها المقدام
على التطفل بالحضور
فأنا أعشق الحرف الذي يسكن الصدور