وقفت ساعات وساعات في تلك المحطة...أخبروني انها لابد اّتية..!
كان خيال لقائها..يؤنس وحشة الانتظار...وجلال محيّاها...يمنعني من مغادرة المكان..!
شعرت بالتعب ينال جسد أنهكه طول المسير..! على ذلك المقعد الخشبي وضعت
رأسي...ليسرقني النوم من دنيا الانتظار...! لم تكن سوى أضغاث أحلام...! استيقظت بعدها
على جلبة تملأ المكان جلالا...ورائحة عطر سرمدية تفوح من كل الزوايا...! يا الاهي ماذا هناك؟؟
أجل.....يافتاة الرمال.... في لحظات نومك...مرّت من هنا سريعا...من كنت ترتقبين .....!!
من هنا مرّت لتغادر دون أن أراها...!!!
...شموخ امراءة...