وها أنا ذا أعود مجددا لأستنشق عبير الإبداع من جديد
أمتع ناظريّ بهذا القدح الفكري والبوح الروحي وأرتشف المزيد
فتاة الرمال والإبداع والجمال
حرفك كأنه إكسير الحروف
وكلماتك كأنها تسير بنا نحو الشعر الحر وتطوف
شعرٌ مُرسل يسيل له لعاب الإبداع
وبوحٌ مُنسل من بيادق الروعة والإمتاع
وأقول :
,،
أحبك حب المتفاني
وأحمل قلباً ويعاني
وأعزف لحناً لأماني
وأردد دوماً بلساني
" أغداً ألقاك "
أحببتك من قبل الميلادْ
وعشقتك والعشق إجهاد
بحثتك في نجم الزهرا
وعقدتُ في نفسي .. أمرا
وأعلنتُ ما كان .. سرا
عن قلب ٍ ينبض في قلبي
و حب ٍ يهتف في حبي
" أغداً ألقاك "
وغدي في طور الإمداد
يجدد في قلبي الأشواق
ويرصف في دربي العثرات
ولساني يردد أغنيةً
" أغداً ألقاك ".؟!
" أغداً ألقاك " ... أغنيتي
وأنا أهواك ... أمنيتي
رغم الأشواك
ورغم البعد والأهوال
ما زلت وقلبي ما زال
يهوى القرب في الحال
آهات الشوق تخنقني
وتبدد في روحي الآمال
" أغداً ألقاك "؟!
سؤالٌ هو أم أمنيةً
لا لا بل هو أغنيةً
تُطربُ مني كل السمع
وتُذرفُ من عينيّ الدمع
أشواقي كادت تقتلني
والشوق منك يهددني
ويسأل هو أو لا يسأل
" أغداً ألقاك "؟!
أحبك من بين الأغيار
وعليك من نفسي بت أغار
وأكتب من بوحي الأشعار
والشعر يكتبني عشقاً
والحرف يسبكني شرقاً
والعين تزدادُ أرقاً
ولساني يردد ألحاني
" أغداً ألقاك :؟!
’،
جوهر الراوي