وجهوده مبعثره
وجنوده متعثره
له قلبٌ حاقدٌ
لا يتحركُ إلا بسيارات قبل الخروج ودروعٍ مجنزره
كأنه في حربٍ مع العدو يريد بعتاده أن يهزمه ويقهره
كأن بلاده قد أصابها الإجتياح
ويرغب أن يتسلم القيادة والسيطره
وهو قابعٌ كالفأر
وحينما هتف الشعب " حريه ~ حريه
اعتلى مجلس الشعب
هناك إصلاحٌ يا فوضويه
إصلاح !
وصيانه !
بعد أن نقضي على العصابات المسلحه
وعلى هذه المؤامرة الكونيه
وسنستعين بأهل الإلحاد والمجوسيه
وسنعلنها كتم الحريه
طبيب عيون ولكنه يفقأ العيون
بل يبقر البطون وينحر الشعب بمشرط المنون
تعلم الطبابه
ليمارس إذلال الشعب وإرهابه
تنكر للعرب
وفتح للمجوس والملحدين أبوابه
وأعدم شعبه وأعلن حد الحرابه
فيا نشامى الشآم
يا أيها الكرام
يا من وجّه لكم الغدّار حرابه
يا شعب الأحرار
يا أيها الأبرار
لكم العقبى والإنتصار
يا نبض الحريه
يا أيها الشعب الذي من أجل الحق يجابه
فإن لكم دعوةٌ من الله مُستجابه
قسمٌ وإنه لو تعلمون عظيم
فإن كان الدكتاتور له قوةٌ مُهابه
أو أنه لدمائكم الطاهرة قد استباح
فذلك لأنه مجرمٌ وسفاح
ولن يذوق طعم الإرتياح
إلا إذا خضب الشوارع بالدماء
ومن يعترض
سيدق عنقه بصواريخ سكود وراجمات السلاح
ليبني عرشه الواهي
على الجماجم والأشلاء
عليه من الله ما يستحق
فسيزهق الباطل ويحق الحق
بإذن من بيده ملكوت كل شيء
فصبرا يا أحرار الشآم
:
جوهر الراوي