هذا الحنين الممزوج بالحضور والشوق يدل على نبل الذات لديك
ومكانتك التي علت على الهام واستقرت في القلوب حاضرة دائما
بحلك وترحالك حتى وإن غبت مولاتي يبقة صداك مجلجلا
كما الوله لأنك أنتِ دون سواك ملكت زمام القلوب
بطيبتك وإنسانيتك وتفرد قلمك الذي بت أراها يخط الجمال
في كل حرف يتركه
وأحيي لكما أنتي وفتاة الرمال تلك الصداقة المفرطة
المفعمة بالجمال فلكما مني تقديرا اعذراني عن وصفه
بوركت معلمتي أينما كنتِ وكيفما كنتِ
تلميذك / محمد العلي