بين الصراحة والوقاحة خط رفيع فكيف نستطيع التفريق بينهما..
الصراحة شيء محمود جمييل..وهي غالبا تكون سمة في الشخصية الصادقة
وغالبا تكون بهدف المحبة والخوف على مصلحة ما...
وأما الوقاحة....فهي شيء مذموم...ولا يدل الا على ضعف في الشخصية..وقلة في الثقافة
والأدب بكل انواعه...وغالبا لا يصدر الا من جاهل...
أما الفيصل ياسيدي لنفرق بين الصراحة والوقاحة ...هو المتلقي نفسه..
حدس داخلي يخبر صاحبه بأن هذا صريح محب ..يخاف عليه...ويرجو خيره
والاّخر حاقد جاهل...يريد ايذاءه...وجرحه...!!
والسؤال هنا بشقين
الاول هو انني اطلب منك ان تكمل الاجابة عن السؤال السابق...فأنا لم أقصد ظاهر السؤال فقط ياسيدي!!
فهلا تعمقت أكثر ...لتجيبني بشكل واضح...هل يجوز ان نوكل المهام لمن لايملك وقتا لادائها..!!! وان كان أهلا لها...؟؟و نبقى نصفق له ونبارك شرف المنصب ...الذي لم يشغله...؟؟؟
أما السؤاال الاّن ايها الحليم..فهو
كيف للشخص أن يختلف مع من يعلوه مرتبة...فيرفع صوته معترضا ...أو ناقدا دون ان يوصم بالوقاحة؟؟
هل اعتدنا حقا على غياب الصراحة في أوساطنا...حتى بتنا نظن كل صراحة وقاحة...؟؟؟