العمل لو ماهو خالص نابع ٍ من قلب صافي
مثل ريشه في عريشه في مهب الريح طارت
والأمل بالله ديدن كل مؤمن له موافي
ما يصيبه يآس وخيبه حتى لو قواه خارت
والأجل بكتاب ربي لا نقوص ولا إضافي
كل ٍ بيآخذ نصيبه من حياته مهما صارت
والمِلل ويّا النِّحَل كالعجعجه تبني سوافي
وديننا الإسلام صامد لو عليه الخلق جارت
ماني داخل بالنوايا والله أعلم بالخوافي
لكن الظاهر يدلل شكلها الآمور بارت
’،
جوهر الراوي