محمد العلي
وكأني ياسيدي أسمع صوتك منشدا ماكتبته من بين السطور..
صوت شجن يحاكي السماء....فترسله غيوما تهطل مطرا في أرض
الشام....!! وكانني أستفيق على أحياء دمشق القديمة...تردد الصدى
(سارسم خلف الاماني انتصارا..) وكأني بالياسمين الدمشقي
يبتهل الى الرب بموسيقى صوتك الحزين..(.فيارب أنت المجير العظيم....)
اي صدق...أي شجن ...أي مخضرم أنت..!! انحني ..وانحني ..وانحني
لذلك الانسان القابع في أعماق قامتك الادبية الرفيعة...
بين سطور كلماتك...سأجد مقعدا شيقا للدراسة ..
لعلي أتعلم منك كيف تتخلق عظمة الانسانية في سطور المبدعين..!!
يشرفني معلمي الفاضل أن تقبلني على قصر قامتي
تلميذة في مدرستك الادبية..
فتاة الرمال