محمد العلي
استغرب أحيانا من شدة قسوة قلمك على كلماتي.....فمرة أكون البائسة..
وتارة أخرى ...معتادة على النواح والتباكي...!! عذرك لدي سيدي هو ألم وحرقة
على وطن جريح...!!ان كان كلامك حقا ايها المخضرم ...فهو مر !!! ألا فاختر له حلو البيان...!!
ليست قدسي وليست شامك....انها قدسنا ...شامنا ...بغدادنا......
زدتني شرفا بعروبتي ...فشكرا لك
شرفت بمرورك المؤلم سيدي على شاطئي
فتاة الرمال