فتاة الرمال.....
التغني بالماضي التليد هي أسطوانة مشروخة لأنها اسطوانة العجزة
مابالنا نحن لانصنع جديدا يكون ماضي عظيم لأبناء أحشائنا
أمن البطولة والشجاعة أن نتغنى بالماضي الميت وننسى الذل الذي يقبع في نفوسنا
أين النخوة العربية مما يحدث في قدسك وفي شامي أم أننا اعتتدنا التباكي والنواح
أين العروبة من الموت الذي أضحى زاد الحيارى واليتامى والمعذبين
أين العروبة عن القهر الذي مزق الإنسانية وأترع الحقد والطغيان
أين العروبة عن استغاثة الثكالى
عروبتك هذه التي تتغنين بها لاتساوي فلسا أغبر لأنها عاجزة عن الربت على كتف يتيم
طلبنا العروبة يوما لكننا اليوم لانريدها نحن من يصنع ذاتنا ونحن من يسطر تاريخه
ونحن الذين قلناها آلافا من المرات : الموت شرف لنا نخطه على الجباه في سبيل الكرامة
فتغني كما شئتي لكن صوتك لن يتعدى حدود أصداغك
دامت عروبتك / محمد العلي