محمد
أظنك تنسى ياسيدي أن لكل جواد كبوة.....فرغم الجراح ....رغم قسوة الألم.....أشتم نسائم الحرية في عيون الغد القريب
فأمة كان المختار والقسام ويوسف العظمة من أجدادها...لن يضيرها بعض أبناء الخطيئة....فرحم أمتنا ولادة......
وكأنني أرى طيف خالد وصلاح الدين....فعمر الأمم ياسيدي لا يقاس بالسنين.....وأزح الهم من بين كلماتك...فمجد أمتنا عائد لا محالة.....وان اردت أن تحمل هما فاحمل هم أن يسعفك الحظ فتكون طيرا من طيور الحرية ...
شرفت بمرورك سيدي على شاطئي..........
فتاة الرمال