عن الوحشة ..... هذه السيدة الغريبة، المتعبة الحزينة....أكتب ...... أنا المسافر ألى زمن أعرف لونه، وطعمه وأعرف
حتى رائحته...الى مدينة لم تطأها العيون.... تصيح بي السماء..الهواء... كل الذكريات تصيح الى أين؟ تمضي
وحدك أيها الغريب ...النهار والليل يمضيان معا الى أخر الدنيا...الى نهايات الخطوط الحديدية...يمضي قطار العمر...دون أشارة حمراء او علامة توقف...ليس من أحد يسمعك الليلة، وليس من وجه ينقذك من هذه الغربة....
الرائع رعد الحلمي
من رحم الغربة يخلق الإبداع
وعطاؤك مميز وابحار في عالم الجمال