" تجبر برداء البلادة والغفلة " " تجبر برداء البلادة والغفلة " يستفيق الحلم من سبات السكون ويصدح بالآتي في ذاكرة النمو فيتلاشي ذلك الهمُّ من أعين الحقيقة ويتجلى بنا نحن الآدميين فيسبح في خيالاتنا المورقة بالانطواء والأثرة فيجلد ذاته كما اللعنات في صومعةِ العُصاة هي الحقيقةُ تبقى وإن تلون وجهها بالنكران والتجاهل لكن آدميةَ الذات تبقى موشحةًً بالظلمة والتجبر مهما شع وهج سموها وارتقت معاني نبلها لأن الطبع يركن في أحايين كثيرة إلى ما لا يسر الاستقامة فيتلبد العجب ويتلاشي من شدة التناقض الذي تجهش به بواطن الآدميين فلا هم راحمون لذواتِهم المستباحة ولا الغير راضٍ عن تلك الاستكانة ولا ندري وإن كنا في أوج الاطلاع ماذا بعد ذلك كله لأن التناقض يجعل المعارف تتخبط في ظلمة اللا معرفة وهذا هو الخط الفاصل بين الأشياء وإن كانت متقاربةً أو متلازمة إلا أن الفصل صارم لعل الأنفس تدرك جوهراً مليئا بالتناقضات التي توحي بسقط القناع عن وجه الحقيقة التي تخدع العاقل قبل أولئك المساكين والمعذبين التائهين في صحوة النسيان ما تبقى من قلم / محمد العلي جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض
للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر : شبكة الشموخ الأدبية
- الكاتب :
محمد العلي - القسم :
منتدى الخواطر والنثر - رابط الموضوع الأصلي : " تجبر برداء البلادة والغفلة " |