هـذه المدينة ملامحها متصـلبـة ،لاتضحـك ولاتبتسـم
أفـراحهـا مصـلوبـة أشـك أنهـا تتلبسهـا جنيّة زرقـاء
أخـاف عليكـم منهـا ..جميعكـم أخـافُ عليكـم
-الحياة الجامعية في السنة الأولى هي نقلة في حياة
كل طالب علم كيف تصفها سارا ؟
كـانت مُتذبذبـة بيـن الأستمرار أو الإنسحـاب
-تخصصك الجامعي ومسارك العلمي ما هو والإجابة اختيارية عزيزتي ؟
ماهذا يـانور رصـاصة
العـلوم والآداب - قسـم أحيـاء
-كلمات ترغبين في تدوينها لأحد الأكاديميين والمحاضرين
الذين تركوا بصمة في روح سارا ؟
الكـلمـة الأسمـى والأطهـر بعد التخـرج يـانور،لـكن لاتنـزعجي إذا قـلت
لم يتـركوا لي أي بصمـة !
بستثنـى شخصيـة واحـدة ليسـت من الأكـاديميين وليسـت من المحـاضرين
أثـرت في روح سـارا بحـق هـي شخصيـة طـامحـة بالفعـل هـي صـديقتـي(أم عبدالرحمن) معلمتـي ومديرتي
سـابقـاً تـدرس معـي الآن بنفـس المقـاعـد وطـاولـة طمـوح واحـدة
لاأعـلم والله لمـا هـي أسمـاء تسقـطُ معـي هكـذا ،فكـأنمـا أسماء دكتورتي ومحاضرتي
بـل أسمـاء الطمـوح أكمـله كنت أرى فيهـا جنـّة التعـليم والله
-الواقع الجامعي صعب بعض الشيء وأحيانا لا يكون عند مستوى
طموح الطالب هل راودك هذا الإحساس ؟
كثير كثير ..وهذه رصاصة ثانية يانور
-هل سارا من الذين ينظرون بعيون التفاؤل في جميع المواقف
أم أنها واقعية وتنظر بعيون الفاحص والناقد للأشياء حولها ؟
مـن الجيـد أن يجمـع بين الأثنان نظرة التفـاؤل ونظـرة الـواقعيـة لتحـدد نظـرة ثـالثة مستقبليـة
وأظـن بـأن سـارا متفـائـلة ،ودليل على ذلك أنهـا مـاتزال تصعـد على سلالـم النجاح
في كـل سنـة إكـراهـاً في ذلك ، ومن المؤسـف بأنهـا تنظـر بعيـن واحـدة يحـولها الناقـد للإحبـاط
-هل تخرجت سارا من الجامعة أم ما تزال على مقاعد الدراسة الجامعية ؟
لا..
بأذن الله تعـالى - باقـي سنـة وأتخـرج
- طموح سارا في مجال العمل هل له سقف أم أنها لم تمارس ميدان العمل بعد ؟
تمارس العمـل لقطـع أوقـات الفـراغ .. وتعمـل مديرة في معهد التدريب للحاسب الآلي
لك خـالص شكري وتقديري