بنيتي سارا
توقف بطرس البستاني عند ادباء العرب منذ عصر الجاهلية الى عصر الانبعاث حلل شخصياتهم وانتتقد فكرهم وارائهم وقدمهم بازهى حلة كي يصلو الينا بحقيقة هي اقرب الى واقعهم المعيش انا ذاك حتى يسلمو من الشوائب ونوفيهم حقهم وان انتقدناهم
وتمنت مي زيادة قبل رحيلها ان نقف على عتبات فكرها ونغوص بحقائق لغة سطرها ونلج الى حقائق شخصيتها
كبريائها وعنادها صراخها وسكونها حتى حزنها ارادت ان يكون بمشهد يميزها عن غيرها ممن رافقوها بحياتها وجاوروها بمجدها وتخلو عنها باخر سنين عمرها وخانوها ولم يمشو حتى بجنازتها الا رفقائها الصادقين
على الاقل سلمت من لذع السنتهم والهمس واللمز وابتسامات الزور بزفافها الاخير
مشت لوحدها بجنازتها ومشى رفقاءها المخلصين
ومهما تحدثنا وعقدنا طاولات للحوار فلن نفيهم حقهم اولائك الذين مرو من بوابة تاريخ ادبنا
حييتي بنيتي.
سيدتي ذكرى الغالي:
كم يسرني تواجدك بمقتنياتي وتسرني متابعتك المستمرة ممتنة واكثر لهذا التواجد الراقي
كوني بخير
تحياتي واحترامي للجميع
شموخ امراة