ما لهذا الطائر مهيض الجناح كالصبي في مشيته يتخلع
لست اريد بما قلت ان اغاير حقيقة واقع معيش كنت به الضحية والجلاد
فتارة تعتصر الما واخرى تبكي ندما كانما تيه السنين بدت مشايخه بجنة قدمت مرافئها ووعانت موانئها
ولو ان لك قلبا تائه متخبط بجنبات فؤادها وحنايا قلبها ولست بنجوة من التقصير بما قد اصابها
فكلاكما عانى ولا يزال يعاني وكلاكما لا يزال ابد عمره بريعان شبابه
فقط عليكما الاعتراف والتخلي عن صرامة العناد وعقد الجفاء
صدقني سيدي الكريم ستعيشان سعادة لا تضاحى ببيرحاء قلب توحدت به قوة الحب ونقاء الهيام
كل السعادة والهناء هي ما ابغاها لك من قلبي الفتي ونقاط سطري الرضيع
شموخ امراة مرت من هنا واخذت نفسا عميقا
كن بخير على الدوام سيدي العلي