أذكـر تلك الليـلة حينمـا صـارحتيني بقسـوة ، فكـل كـلمـة تقـولينهـا لـي
فـأنتـي تغـرزينهـا في خـاصـرتـي
فـأسحـب جسـدي و أسنـده عـلى فـراشـي فتـأتينـي انحـناءات صـدرك
يـوم ألقـيت رأسـي عـليــه ،فكـنت ألـمـح دمعـاتك الخفيـة فـي جـوفــك
وتـروين لـي قصـة لـفـاجـر قـذر مخـلـد فـي زجـاجـة قـاذورات مليئـة بـدوائـر روافضـه أمثـالـه
حسبنـا اللـه ونعــم الوكيــل
حسبنا اللـه ونعـم الـوكيــل ..