من أجل هذا كانت مرجعية تفسير الرؤيا الصادقة مرجعية شرعية، وكلُّ ما مرجعهُ شرعيٌّ فهو نافع في الحياة العملية والدينية والدنيوية .. لذلك اعتنى النبي عليه السلام بتفسير الرؤى، عناية فائقة، حيث روى البخاري في صحيحه أن النبي عليه السلام كان كل غداة يعني بعد كل صلاة فجر يقول: هل رأى أحد منكم رؤيا؟
ولو لم تكن الرؤى ذات أهمية في حياتنا، وذات رسالة نافعة، لما شغل النبي عليه السلام نفسه بالسؤال عن الرؤى وتفسيرها، لأن النبي عليه السلام له منهجية في حياته: لا يعير اهتمامه إلا لما فيه خير الدنيا والآخرة .. من أجل هذا كان يقول: "احرص على ما ينفعك".
ولو لم تكن الرؤى نافعة في الدين والدنيا لما جعلها النبي عليه السلام من أولوياته، ولما سطرها علماء الإسلام في كتبهم عن الأحاديث النبوية: البخاري ومسلم وابن حبان في صحاحهم، والنسائي والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي في سننهم وغيرهم من أكابر علماء الإسلام الذين كانوا أحرص الناس على الخير ونشره، وكانوا أبعد الناس عن الدجل والخرافات ومضيعة الوقت..
وأحيانا نرى أحلام تؤرقنا أو تدعونا للتفاؤل أو تكون غريبة وتدعو للحيرة ونتمنى أن تكون خيرا ولكن لايجب أن نقصص رؤيانا على من لاعلم له حتى لايخطئ التفسير.
نقلا عن مستشار الأحلام/ الأستاذ أديب الكمداني.
يقدم خدمة علمية لتفسير الأحلام مبنية على علوم القرآن والسنة بخبرة طويلة في هذا المجال
ارسل الحلم على رقم 4022 من اتصالات..
سعر الرسالة 7 دراهم من داخل الامارات ..
وقريبا من جميع دول العالم
Hildm jtsdv hgHpghl uk] hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl lsjahv K Hpghl K jtsdv