في حضور جنابها تخجل الألوان مجتمعه
وتهابها الورود الطبيعيه والمصنعه
وترتشف منها زجاجات العطر المنوعه
فـ نادى بها عجباً الورد وروائعه
لما الحقول في جناب عطرك طامعه
من منكما خُلق منه الآخر ؟
ومن فيكم يملك العطر بسلطانه وتابعه
فعطر البستان قد خان الورد وزارعه
رحلت وتبقت لها الذكرى في الأذهان
والعطر يسكن الوجدان ولها صوامعه
وكلما أعود لذلك المكان
أرحل دون أن أشتري الورد من بائعه
فمازالت الورود ترقص عطرا ً
وهي مرتع العطر ومنابعه .!