اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارة الواد
كم أتمنى أن أضع أصبعي في عين الشمس و أخبرها بأن شروقكِ لم يعد يعنيني فغيببي كيفما شئتي عن وطني ولصقيع الهجر أتركيني جارة الواد |
يا جارة الواد يا غاية المراد
طارت العصافير في هذا الصباح من أعشاشها
كالمعتاد
غدت غماصا لكي تعود بطانا
ثم تغرد بأجمل الألحانا
فتبتهج وتُبهج الأفئدة الرقيقه
فينتشر الإسعاد بكل الأبعاد
فتتفتح الزهور والأوراد
وتتقاطر الفراشات من كل حدب ٍ وصوب
بألوانها المزركشه
وأشكالها المنعشه
وأشعة الشمس الذهبيه
تتخلل ذاك السحاب
وصفحة السماء الزرقاء
تبتسم بكل صفاء ٍ ونقاء
فيلتئم جرح المساء
وتلهج الألسنة الرطبة
بذكر رب العباد
وهذا هو المراد
كل الود والورد لك بلا انتهاء
’،
جوهر الراوي