قالت علامك يا حبيبي علامك
هجرتني وطعنت حبي وهيامي
عشرين عام ٍ كيف داوم صيامك
عن شوفتي والشوق فتت عظامي
قلت السبب يا روح عمري غرامك
زوّد عذابي وآصبح القلب دامي
يا ليت قلبي ما عصاني وضامك
أو ليت روحي رفرفرت حين ضامي
خلي الملامه لا تزيدي ملامك
فالحال صارت تنذوي من ملامي
هلت دموعي من عباير كلامك
وانتي دموعك تنهمل من كلامي
يا غايتي دامك على العهد دامك
ببقى وفيّك دام هالدم حامي
وآعلن رجوعي وآنا نادم أمامك
ضمي ضلوعي لين تمسي حُطامي
’،
جوهر الراوي