لا إنكسرله لا ولا احني قامتي=عيبٍ اخضع له وأنا بنت الرجال
غصب ادآري عن عيونه عبرتي=مابي يلمح دموعي بأي حال
وإن نزل دمعي وبل مخدتي=مابقى فيني على الظلم إحتمال
شاعرة شامخة ترفض الخضوع والإنكسار والإنحناء لأن ذلك يعدا عيبا ومثلبة
لدى بنت الرجال المعتزة بمكانتها ومكانة أهلها , ومن الصور الجميلة مداراة الدمع
حتى لا يعد ذلك الحبيب الهاجر أو الخائن انتصارا له فهي ترفض أن يلمح تلك العبرة
غير المنتثرة واللمح أدق وأصدق من النظر ؟ وترى أن نزول الدمع ليس خضوعا أو
استكانة بل رفضا لوقوع الظلم ؟ لله درك من شاعرة أجادت الوصف وحسن التعبير