لوحات الشكر بين الرفض والتأييد ؟ يقول الشاعر العربي :
إذا لم يوف حقَّك جهد شكري= فصمتي عن أداء الحق حقُّ
إن الإنسان يحمد على صفاته الجميلة،وعلى معروفه ومزاياه النبيلة ولكنه لا يشكر إلا على معروفه وحسن صنيعه، وقد روى النعمان بن بشير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يشكر القليل، لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والتحدث بالنعم شكر»، ويقال ان الشكر قيد الموجود وصيد المفقود، وكذلك قيل: مصيبة وجب أجبرها خير من نعمة لا يؤدى شكرها, ومن اللافت للنظر أن لوحات الشكر تزداد في مواسم الإنتخابات وقد توضع بمعرفة المرشح نفسه أو عن طريق سكرتاريته للإيهام بأنه صاحب مواقف وخدمات وأفعال تجلها الناس وتشكره عليه ولكن الناخب واعي ومدرك لما يدور حوله فكيف تنظر عزيزي القاري والمتابع لهذه الظاهرة التي تغزو شوارعنا عند بدء كل موسم انتخابات ؟؟؟ أما أنا فأقول : وش عاد لو حطيت شكر وعرفان= والا تنـوّع لافتـات التهـانـي
ما ينفعك يا كود فعـلٍ وبرهـان= ترى الورى تدرك جميع المعاني
g,phj hga;v ?