عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 12-26-2011, 01:59 AM

دهمشي

مشرف منتدى القصص والروايات

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  دهمشي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي




 
افتراضي الحوار الذي أجريته مع الأخصائي النفسي سالم العنزي


الحوار الذي أجريته الأخصائي النفسي

الحوار الذي أجريته الأخصائي النفسي

الحوار الذي أجريته الأخصائي النفسي





الحوار مع الأخصائي النفسي بمدرسة "ابن جبير" الابتدائية الأستاذ / سالم بن مخلف العنزي، الذي للحديث
معه رونق خاص، خاصة حينما ندرك ما لدى هذا الرجل من عمق معرفي، وهم إصلاحي، ما يجعلنا نتأكد من
ملامسته واقعنا التربوي بواقعية، وعقلانية...
إننا متطلعون إلى الاستمتاع بما لدى ضيفنا الكريم من معرفة بصيرة، وممارسة خبيرة في
حوار -أو نقاش أحيانا- نتعرف خلاله على شريحة غالية من شرائح المجتمع، قد تكون منسية، أو مهملة...



• في محاولة أولى أغوار ذاكرتك، وحصونك الفكرية، والنفسية، نود بأسلوب قانوني، أو إداري بحت
تعرف ملامحك الرئيسة، ولتكن أولى مهامك في إجابة هذا السؤال تعريفنا بمعلومات بطاقتك الشخصية !



سالم مخلف سالم العنزي
متزوج ولدي ولدان وبنتان
بكالوريوس علم النفس العيادي جامعة الملك سعود
دبلوم عالي في التوجيه النفسي جامعة الملك سعود
أعمل في مجال القياس النفسي في برامج التربية الفكرية



• ما الذي يعنيه لك العمل في بيئة تربوية تعليمية؟ وكيف كان أثر العمل
في هذا الميدان على طبيعتك المهنية، والشخصية؟


العمل التربوي يظل هو الهم الجميل المصاحب لكل رجل تربوي يحمل بين جنبيه قلبًا
ينبض بالوطنية ويحمل هم فلذات الأكباد من أبناء هذا الوطن المعطاء ولاشك أكسبني
الميدان الخبرة وحسن التعامل والصبر والمثابرة للوصول إلى أيسر الطرق وأنجحها للرقي بمستوى ما نقوم بتقديمه



• أنت مسؤول عن قبول، أو عدم قبول تلاميذ صفوف التربية لفكرية ... نود منك أن تشرح لنا ما الذي
يعنيه وجود آلية محددة، ومقننة لقبول مثل هؤلاء؟ وهلاّ حدثتنا عن طبيعة، وأبعاد أمثال
تلك المشكلات التي تواجهونها في إدارة، وتوجيه مهام القبول؟


مما لاشك فيه بأن وجود آلية محددة توضح الشروط والمعايير الواجب توافرها بطالب
الفكرية يعتبر من أهم عوامل إنجاح البرنامج ويحقق أقصى استفادة للطالب كلًا بحسب
قدراته الذهنية وهي معايير وشروط موضوعية وعالمية الهدف الأسمى منها تحقيق
الفائدة المرجوة من هذا الاختبار .. ومن أهم شروط القبول مثلًا :
1- ألا يقل سن المتقدم عن 6 سنوات ولا يزيد عن 15 سنة
2- أن تكون إعاقته الذهنية بسيطة ( قابل للتعلم ) أي أن نسبة ذكائه بين 55 – 75 درجة
حسب مقياس وكسلر أو 36- 51 درجة حسب اختبار ستانفورد بينيه
أو ما يعادل أيًا منهما من مقاييس الذكاء الفردية المقننة
3- أن يكون مستقر نفسيًا وسلوكيًا وليس لديه أي إعاقات رئيسية
أخرى تعوق استفادته من البرامج التعليمية
4- أن يكون قادرًا على خدمة نفسه ونظافته الشخصية
يقبل التلميذ المحول من التعليم العام إلى التربية الخاصة إذا انطبقت عليه شروط القبول
ويسجل في الصف الذي يدرس فيه أو الصف الملائم لقدراته وتوضع له
خطه تربوية فردية تلبي احتياجاته التربوية الخاصة



• هناك فئة بطء التعلم مع أنهم يحتاجون لبرامج خاصة إلا أني أراهم مندمجين مع التعليم العام
وهم لا يستطيعون مواكبة زملائهم ما تعليقك على ذلك علمًا على أنه ليس كل المدارس فيها
معلم صعوبات تعلم فلو وضعت لهم برامج خاصة ومن ثم تم تأهيلهم مهنيًا لخدمة المجتمع لكان أفضل ؟


الطفل البطيء التعلم هو الطفل الذي يحتاج إلى تعديل في المنهج التربوي وطرق التدريس
ليستطيع السير بنجاح في دراسته لأن عجز هؤلاء ناتج عن اعتلال كامن في قدراتهم على
التعلم التدريجي ضمن سلم العملية التعليمية مما يجعلهم عاجزين عن مواكبة الدراسة
مهما بذلوا من جهد ، لذلك ومن وجهة نظري وبما ن الحالات موجودة وداخل الفصول العادية
لابد من القيام بتشخيص هؤلاء الطلاب بواسطة فريق متخصص يضم الأخصائي النفسي
والمرشد الطلابي ومعلم الفصل وولي الأمر وضرورة مراعاة الفروق الفردية وإعداد خطة
تربوية فردية داخل الفصل لكل تلميذ منهم تتسم بالمرونة في الأساليب التعليمية وتقديم
برامج تستهدف أولياء الأمور لتعريفهم بكيفية التعامل مع أطفالهم .. وأخيرًا تهيئة التلميذ للانخراط في المجال المهني



• من وجهة نظرك كخبير: ما هي الجوانب الإيجابية التي يمكن عدّها دافعا لدعم فكر، أو فكرة
دمج العاديين، مع طلاب التربية الفكرية في مدرسة واحدة -طبعا في فصول
مستقلة- في مدارسنا؟ وهل يمكن لنا التنبؤ بمشكلات لمثل هذا الدمج نظير
سوء إدارة، و جهل في الممارسة؟ وعليه ما أهم ما يجب التنبه إليه لرفع كفاية، وكفاءة ممارسات الدمج؟


لبرامج الدمج ايجابيات كبيرة جدًا وحلول عملية لكثير من مشاكل أبنائنا المعاقين فمنها مثلًا :
إتاحة الفرصة للأطفال المعاقين لكسب التعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال
والانخراط في الحياة العادية والتفاعل مع الآخرين ، يقوم الدمج أيضًا بخدمة الأطفال المعاقين
في بيئتهم المحلية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيدة عن أسرهم ، أيضًا
يقوم الدمج بتعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومعلمين
ويقلل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوحمة
التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة ، كذلك للدمج أهمية كبرى في التقليل
من الكلفة العالية لمراكز التربية المتخصصة ..
إلا أن الدمج سلاح ذو حدين إن لم يطبق التطبيق الصحيح يكون حده السلبي واضحًا ، فمن سلبيات
سوء تطبيقه سواءً إداريًا أو فنيًا أنه قد يعمل على زيادة الفجوة بين الأطفال المعاقين وباقي طلبة
المدرسة خاصة أن المدارس العادية تعتمد على النجاح الأكاديمي والعلامات كمعيار أساسي وحيد
للحكم على الطالب ، أيضًا قد يؤدي الدمج إلى زيادة عزلة الطالب المعاق عن المجتمع المدرسي
خاصة عند تطبيق فكرة الدمج في الصفوف الخاصة أو الدمج المكاني فقط الأمر الذي يستدعي إيجاد
برامج لا منهجية مشتركة بين الطلبة المعاقين وبقية طلاب المدرسة العادية للتخفيف من العزلة ، أيضًا قد
يساهم الدمج في تدعيم فكرة الفشل عند المعاقين وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم
وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خاصة إذا كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعاق وإمكانياته حيث
أن المدارس العادية تطبق المعيار الصفي في حين أن الطفل المعاق يحتاج إلى تطبيق المعيار الذاتي
في التقييم والذي يقوم على أساس مقارنة أداء الطفل المعاق مع
ما هو متوقع منه وليس مقارنته مع أداء المجموعة الصفية



• حدثني أحدهم ذات يوم أنه يقع في حرج في اللقاءات العائلية أو الزيارات مع الأصدقاء
من ابنه بسبب سلوكه أما صراخ أو غيره فماهي الطريقة التي تنصح بها لتعديل هذا السلوك ؟


للإجابة على سؤالك أود أن أشير إلى أن خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشيء إلا إذا
كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع أن نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني
أن السلوك يخدم وظيفة وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف ، فمثلًا : إشباع الجوع – دافع – وهناك
نتيجة متوقعة من أن الأكل سيشبع الجوع عمومًا تعديل السلوك يحتاج لوضع خطة والعديد
من الفنيات كتحديد نوع السلوك المراد تعديله وأيضًا تصنيفه وإحصاء عدد مرات حدوثه ووقت
حدوثه وقياس مدته ووضع المعززات والحوافز المناسبة وأيضًا أساليب
العقاب المناسبة سواء السلبي أو الإيجابي لإطفائه


• يهدف مفهوم التمكين الاجتماعي إلى إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة مختلف المعارف
والاتجاهات و القيم و المهارات التي تؤهلهم للمشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف
أنشطة وفعاليات الحياة الإنسانية إضافة إلي تغيير ثقافة المجتمع
نحو المعاقين والإعاقة من ثقافة التهميش إلي ثقافة التمكين .
هل برأيك لا يزال مجتمعنا يخشى هذه الفئة من أبنائه ؟


على الرغم من كل ما تقوم به الدولة وتبذله مشكورة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
من جهد وأموال وتسخير كافة الإمكانيات لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة الغالية علينا جميعًا
مما كان له أفضل الأثر ولله الحمد في تقدم مملكتنا في هذا الجانب على كثير من الدول إلا أن
المجتمع وللأسف مازال لا يتفهم هذه الفئة وكثيرون مازالوا يعتقدون أن الإعاقة مشكلة فردية
أحادية الجانب تخص المعاق وأسرته فقط وأنهم ليسوا سوى أفراد لهم خصائص سلبية شكلًا
ومضمونًا وينظرون لهم بأنهم أفراد ميئوس منهم سواء كانت هذه النظرة بقصد أو بدونه


• أطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للإعاقة الذهنية بسبب سوء التغذية ، أو تعرضهم
للأمراض بسهولة ، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية ، أو بسبب المخاطر
البيئية ، كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات
المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى
فهل للحرمان تأثير كبير على الإعاقة العقلية ؟


لاشك فالحرمان البيئي الشديد والذي يعني الحرمان من ممارسة عدد من الخبرات الطفوليه
التي يلزم ممارستها حتى ينمو الطفل عقليًا أو اجتماعيًا النمو السليم يكون سبب في ظهور
عدد من حالات الإعاقة العقلية والتي يطلق عليها ( الحرمان الثقافي )
وهناك الحرمان الحسي وهو حرمان الطفل من استخدام إحدى الحواس
بسبب عاهة أو قصور كفقدان البصر أو السمع مثلًا
أيضًا الحرمان الاجتماعي وهو حرمان الطفل من التفاعل والاتصال الاجتماعي السليم
أيضًا الحرمان الاقتصادي وهذا له بالغ الأثر في سد حاجات الطفل الأولية



• الخلط بين مفهوم الإعاقة العقلية والمرض العقلي قد يؤدي لتأخر العلاج وقد يكون
التشابه بين الأعراض هو السبب الرئيس لذلك فهلّا وضحت لنا ما هو الاختلاف بين المفهومين ؟


الكثير من الناس يعتبر أن الإعاقة العقلية والمرض العقلي هما مفهوم واحد إلا أن وجهة النظر
هذه خاطئة لأن لكل منهما تعريف خاص به وأيضًا أسباب لتكوِّن كل منهما.
فالإعاقة العقلية تحدث قبل أو أثناء الولادة وحتى بعدها خلال فترة النمو ، وقد تكون ناتجة
عن أسباب وراثية أو بيئية مكتسبة بسبب العدوى والأمراض أو الإصابة المباشرة للدماغ
لذلك فإن الإعاقة العقلية تعني تأخر أو توقف النمو العقلي في مراحل النمو الأولى منذ
لحظة الإخصاب حتى سن المراهقة ، لذلك ( وهذه نقطة مهمة ) فهو حالة غير قابلة للشفاء
أما المرض العقلي فهو عبارة عن اختلال في التوازن العقلي ناتج عن مشكلات في الشخصية
واضطرابات في السلوك يحدث في أي مرحلة من مراحل عمر الإنسان ولكن غالبًا ما يحدث
بعد سن المراهقة نظرًا لمرور الفرد بمرحلة فشل أو سوء تعامله وتكيفه أو عجزه عن حل
مشكلاته أو مغالاته لطموحاته وتوقعاته بما لا يلائم قدراته وإمكانياته .. لذلك فالمريض عقليًا
يرتبط بفترة المرض فقط وبعد الشفاء منه يعود إلى حالته السويَّة ، أي أنه قابل للشفاء عكس الإعاقة العقلية


• الأخصائي النفسي بالمدرسة هو أحد الأركان الأساسية في العملية التعليمية فعلى عاتقه
تقع مسئولية التقويم النفسي للطلاب وعلاج حالات الانطواء والخجل والميول العدوانية والكثير
من الحالات المشابهة وعمل الأخصائي النفسي يحتاج لصبر متزايد ومثابرة وخاصة عندما يتعامل
أولياء الأمور بحساسية زائدة مع حالات بنائهم وذلك لاعتقادهم أن مجرد عرضهم على الأخصائي
النفسي هو اتهام بالتخلف والجنون ، برأيك ما هي أهم صفة في الأخصائي النفسي
وما هي أسلحته في مواجهة الأزمات في عمله ومن حوله ؟


هناك عدة صفات يجب توافرها في الأخصائي النفسي وليس صفة واحدة وهي على درجة واحدة
من الأهمية سواء الصفات الشخصية أو الأكاديمية منها أن يتصف بالصبر والصدق وأن يكون جادًا
في عمله ومخلصًا له محافظًا على سرية المعلومات وواثقًا من نفسه متقبلًا للحالة كما هي ، إلى جانب
الصفات الأكاديمية المهمة كأن يكون متمكنًا من القياس والتشخيص
وتطبيق المقاييس وإعداد التقارير المرتبطة بها بطرق علمية سليمة



• حسب معلوماتي أنه حدثت مشادة كلامية بينك وبين مسئول بالوزارة أثناء زيارته
لمدرسة ابن جبير بسبب تدخله في عملك حدثنا عن ذلك؟


ليست مشادة بالمعنى الحقيقي ولكن اختلاف في وجهات النظر ، وعمومًا ليس من رأى
كمن سمع والعمل الميداني له همومه وطرقه وأساليبه للتعامل مع مختلف الحالات
بعيدًا عن التنظير ودون إغفال الجانب أو الحس الإنساني



• وجود معاق عقلي قد يشكل لبعض الأسر مصدرا للقلق والخوف وبالتالي قد يفقدها الكثير
من الأساسيات الواجب إتباعها وتطبيقها لرعاية وتنشئة هذا الطفل المعاق عقليا, الأمر الذي
قد يؤدى إلى عدم التقبل ( الضمني أو المعلن ) من قبل الأسرة له , لذا ما هي التوجيهات
التي تنصح بها الأسر في التعامل مع أبنائهم ذوي الاحتياجات الخاصة ؟


من المؤكد أن الأسرة هي المسئول الأول عن رعاية الطفل المعاق لذلك يجب أن تواجه
الموقف بايجابية محتسبة الأجر والمثوبة وأن تكون على يقين من أن الإيمان بقضاء الله
سوف يجنبها الإحساس بالإحباط والشعور بعدم القدرة على تحمل الأعباء الإضافية التي
تضاف إليها نتيجة رعايتها للطفل المعاق ، لذلك يجب عليها تلبية احتياجات الطفل النفسية
والمادية وتهيئة الظروف التي تساعده على النمو الاجتماعي والانفعال الذاتي ومحاولة إبعاده
عن المواقف التي تزيد من إحساسه بمشكلته ، وأن لا تبالغ برعايته حتى لا يعتمد عليهم
وعلى الآخرين فيما يحتاجه أو لا يحتاجه لأن ذلك يعوق نمو شخصيته



• على الرغم من اعتماد مركز الخدمات للتربية الخاصة في الإدارة العامة للتربية والتعليم
إلا أنها غير مفعله بسبب ضعف الكادر التعليمي ما تعليقك على ذلك ؟


لا علم لي بهذا المركز إلا من خلال الورق للأسف ، وأتوقع من أن الزملاء يعملون جاهدين
إن شاء الله لإبرازه بالشكل الذي يخدم أبناء المنطقة رغم علمي بالنقص الحاد بالنسبة للكادر التعليمي


• رسالة المعلم تعتبر من أسمى وأشرف الرسالات، وقد حظي بأمانة من أعظم
وأثقل الأمانات، فهو يتعامل مع النفس البشرية التي لا يعلم إلا الله بُعد أعماقها
واتساع آفاقها، فهي رسالة سامية يعد فيها جيلاً صالحاً مسلحاً بالعلم والمعرفة
إلا أن البعض يشكك بأن هناك نظرة سلبية من بعض معلمي التعليم العام لطلاب التربية الفكرية ؟



برامج الدمج كان لها ولله الحمد بالغ الأثر في تغيير اتجاهات معلمي التعليم العام والمجتمع
ككل تجاه طلاب التربية الفكرية تغييرًا ايجابيًا ، فمثلًا : الطالب أو الطفل المنغولي ( عرض داون )
كان من غير الممكن الاقتراب منه أو ملامسته حتى في الأماكن العامة أما الآن نرى معلمي
التعليم العام والطلاب العاديين كثيرًا ما يلاحظونه ويتقربون له بل ويكوِّنون صداقات معه والأمثلة
كثيرة لا يسعني ذكرها في هذه العجالة ، إلا أننا وللأسف نعاني من بعض الزملاء من معلمي
التعليم العام وهم قلة لتسببهم بطرق غير مقصودة من تنفير الطلاب العاديين من زملائهم المعاقين
وذلك عن طريق جعل فصول التربية الفكرية وسيلة عقاب وضغط للطالب العادي كقول المعلم
لطلابه : إن لم تحفظوا أو تقوموا بالواجب أنزلتكم لفصول المعاقين ( وأتحفظ على بعض الألفاظ )



• كلمة أخيره لصحيفة .........


أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفتكم الغراء ولك أنت شخصيًا أستاذ لافي على إتاحة الفرصة
لي لتبيان دور فصول التربية الفكرية وما تقوم به من خدمات وبرامج تجاه هذه الفئة الغالية من أبنائنا ..
أسأل الله سبحانه وتعالى بأن يجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم.



في الختام لا يسعني إلا أن أشكر لك حسن الضيافة الغير مستغربة
آملًا أن تكون الرسالة التي أسعى لها ستصل من خلال هذا الحوار وفقني الله وإياك لكل خير.


hgp,hv hg`d H[vdji lu hgHowhzd hgktsd shgl hguk.d hgld.hkd hg`d hgp,hv hguk.d hgktsd

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : دهمشي - القسم : منتدى الإعلام والأعلام
- رابط الموضوع الأصلي : الحوار الذي أجريته مع الأخصائي النفسي سالم العنزي

توقيع » دهمشي
الشعر العربي الشعر الغزلي الشعر الفصيح الشعر الجاهلي الشعر النبطي أخبار الشعراء
الشعر والشعراء بحور الشعر منتديات الشموخ الأدبية شبكة الشموخ الأدبية الشعر الشعبي الشعر الفصيح
رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1