أين الحنكة والحكمة ؟ ما هكذا تُعامل الحكام يا سامي سامي الجابر - تفاجأت واستغربت جدًا لما بدر من إداري فريق الهلال السعودي " سامي الجابر " أثناء مباراة الهلال ومنافسه اللدود فريق النصر في لقاء ذهاب دور الأربعة لكأس خادم الحرمين الشريفين واحتجاجه على الحكم بطريقة غير مقبولة ودخوله أرضية الملعب ، ومن ثم التصريح الذي أدلى به لإحدى القنوات الفضائية وتهجمه على الحكم المونديالي " خليل جلال " - والذي قاده حظه لتحكيم هذه المباراة بسبب أزمة الطيران العالمي ودخان آيسلندا - والتي تسبّبت في عدم قدوم طاقم الحكام الأجنبي وقبل مونديال جنوب أفريقيا بأقل من شهرين فقط .
- وكان بادياّ الانفعال على سامي ولم يضبط أعصابه ولا حتى عباراته وكلماته بعد أن تمّ طرده من المباراة ، وتقديمه النصيحة المغلّفة بالانتقاص من الحكم " خليل جلال " وعلى الهواء بعدم الذهاب للمونديال إذا كان هذا هو مستواه والذي في اعتقاد سامي بأنه لا يشّرف جلال شخصيًا ولا يُشّرف بلاده في المحفل العالمي ، وسبب استغرابي أن يصدر هذا الكلام من لاعب ذكي وخبير والمعروف عنه لباقته وحنكته وحكمته في أصعب المواقف ولكن الغضب والنرفزة جرّاه أن يتصرف بأسلوب أقلّ ما يقال عنه خدش للحياء وهمز ولمز لا تستسيغه آذان المشاهدين والمتابعين.
- فحرّي بسامي وهو الإداري المتمرس والقدوة الحسنة أن يحافظ على تماسك فريقه ويشدّ من عزم لاعبيه ويهدّئ الأجواء الملتهبة أساسًا ، وأن يكون عاملاً مساعدًا للفريق في أزمته بعد أن تمّ استبعاد أحد لاعبيه بالبطاقة الحمراء وخسر خدمات ومجهود لاعب والفريق يقابل خصما عنيدا لا يرضى أبدًا بالخسارة خاصة إذا كانت من غريمه الأزلي ، وكان الأولى به أن يترّوى ويكظم غضبه ، حتى لا يشعر اللاعبون بردة فعل الظلم الواقع عليهم من وجهة نظر الإداري ، ويشتت تركيزهم ويبعدهم عن أجواء المباراة ، حتى لا يزيد التوتر وينطبع الظلم في أذهان اللاعبين وينعكس تأثيره سلبًا على أدائهم.
- نقطة آخر السطر : ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب .
lhi;`h juhlg hgp;hl dhshld(Hdk hgpk;m ,hgp;lm?) hgpk;m hgp;hl juhlg dhshld(Hdk