الجهود ..الثناء.. العطاء... التأثير ....تتميز بها كلها يانقاء كل الود والورد لروحك


كعصورين ببداية أطوار النشئه ثائرين عابثين متسكعين في السماء نحوم بالفضاء لأمل غائب و وطن أمن من زمان النوائب حتى شاء القدر أن نلتقي ذات ليله صاخبه ملئ بالشجن والملامح المقنعه بأبتسامه كاذبه ونبيذ من الحروف الساحره تقدم لنا تحاول الهامنا لعبور الطرق المختصره لنبضاتنا الساكنه و بالقرب من جدول به الكثير من الغواني الجميلات وجمعاً من فتيه سكارى وجدته بكامل نضجه وضجره العميق يخفيه بعلومه وفنونه وانجازته وبطولته ومغامرته التي لا تنتهي الا بمزيد من القهقه المجنونه وهدوء يعقبه امن يجاوره خفقان لم يسبق لي معاشرته ليرسم وقتها اول أبتسامه نابضه بالحياة متوهجه بنور امل قريب المنال وليتها كانت الأخيره هذه الأبتسامه التي قضيتها معه فبعد مرور الكثير من الأيام واسرهِ لي قلبي المفتون بذاته وقصصه الجميله أعتلى صوت ضميره عند اسرافه بالنبيذ ليطرح أوامره وهو بأشد سكرته وابى شهريار ألا أن ينفذ حكمه بأغتيال حبه ونبذه بالعراء وتفوهَ كما تفوهَ به الفتيه السكارى عند الجدول المشئوم وافضح امره باالكامل عن شعوره حيالي ويبدو بأن الحياة صلبته ليسكر بلا مسكرات فحاجته الي كما قال مجرد نقص قد أعترى مشاعرنا فسقطت أنا كورقة صفراء جافة التفاصيل في خريف رجل من عشقت به كل الفصول ..




هل من حكم منصف!!!