اظنه كان محقا حين مشى بجنازته ومشى الناس من خلفه على الاقل رمى بحقيقة كانت شبه مغيبة او لنكون اكثر صدقا مع انفسنا حقيقتا لفت بشريط من الكذب لا لشيء سوى ان بروز تلك الشخصية وهامتها بالمجتمع قد فرضت ذلك
فقد كانت تلك المؤهلات كافية لاحداث تلك الهالة من الهلع المقنن بالاعجاب الخالي من الواقعية
لكنه قد اوقع شيئا بتلك الجنازة ان لم يكن متعمداايقاعه في حين وفاته ومراسيم جنازته
فقتلوه بمحياه ومماته
ربما كان يرمي الى شيء لم اكن لاصل اليه الا بعد وفاته
رحمك الله بمحياك وبعد مماتك
ورحمنا نحن الاحياء كذلك
ربما كانت حقيقة وجب الوقوف ببابها مطولا كي ندرك اين نحن من كل ذلك ومدى تعلق الغير بنا باشخاصنا بوقاقعنا وما نحن عليه لا ما نلف به
طاولة جمعتنا انا ونقطة الحبر وذلك السطر